خطى يانيس أنديتوكونبو خطواته الأولى في الرياضة في ملاعب أثينا. واليوم يُعتبر واحداً من أكثر لاعبي الدوري الأميريكي لكرة السلة للمحترفين NBA شهرةً ويلعب في فريق (Milwaukee Bucks)…
العالم بأجمعه يتحدث عن موهبة يانيس الرياضية ويقول بأنه ما زال لديه الكثير ليقدمه لكرة السلة العالمية. لكن يانيس وأخوه ثاناسيس أنديتوكونبو، اللذان يتميزان في الولايات المتحدة الأميريكية، هما أبناء مُهاجرَين، مثلهم مثل مُهاجرين آخرين كثيرين قامت مُنظمة دعم المُهاجرين بدعمهم بين الفترة والأخرى، جاؤوا قبل سنواتٍ من نيجيريا إلى اليونان باحثين عن حياة أفضل.
الجميع الآن يعلم بأن عائلة أنديتوكونبو واجهت المصاعب والفقر والعُنصرية في أيامها الأولى في اليونان. كان الأولاد يخروجون غالباً إلى الشارع ليعملوا كباعة متجولين ويساعدوا عائلتهم مادياً. إلا أن هذا الأمر لم يشكل عائقاً أمام حبهما لليونان وإنشغالهما بالرياضة التي جعلت منهما في النهاية مشهورين. من خلال خبرةٍ شخصيَّةٍ وبعد العديد من السنوات الصعبة التي مرا بها، يتحدث كل من يانيس وثاناسيس عن صراع اللاجئين من أجل حظٍ أفضل ويطلبان من اليونانيين أن يساعدوهم في:
وقد قال ثاناسيس أنديتوكونبو: «يجب علينا أن نفهم بأن أكثرية المُهاجرين، أي 85% إلى 90%، يأتون لأنهم لا يتمتعون بحياةٍ جيدةٍ في البلد الذي أتوا منه. الأساس هو أن تُساعد أخاك في الإنسانية حتى ولو بِاحتضانه وليس فقط المُهاجرين».
أما من ناحية يانيس أنديتوكونبو فقد تمنى أطيب الأماني لكل الذين يمرون بأوضاعٍ صعبةٍ وطلب من العالم أن يساعد بقدر استطاعته. أما بالنسبة لقصة عائلته فقال: «لسنا نحن مثالاً للمُهاجرين فقط، وإنما لكل العالم. فلو أن شخصاً ما يؤمن بأحلامه ويريد تحقيق شيءٍ ما، فعليه أن لا يتوقف أبداً وأن يستمر في المُحاولة. بالنسبة لنا فإننا لم نبدأ المحاولة قبل ثلاثة أعوام فحسب. حينها ببساطة عرفنا الناس. إننا نصارع منذ 25 عاماً. سيكون هناك مصاعب، ستتحناج وقتاً. تحتاج تضحيات وعرق ودم ودموع. إنك ستبكي ولكن حينما تنجح فإن الشعور سيكون رائعاً. لأنه سيكون لديك حينها قصة ترويها، كما أحدثكم الآن وسيقشعر جسدك».
هل تعرفون أنتم قصة نجاح مشابهة؟
هل تودون أن تكتبوا لنا قصة تعتقدون بأنها تستحق النشر؟
أرسلوا لنا القصة إلى البريد الإلكتروني support@oym.gr