قام كلٌّ من وزير سياسة الهجرة يانيس مُوزالاس والسفير السويسري رُودُولف خُوندل بتوزيع قواميسٍ بستة لغات على المُهاجرين واللاجئين المُقيمين في مخيم إليوناس. القواميس تحوي عباراتٍ باللغات العربيَّة والفارسيَّة والكرديَّة (صوراني) والكرديَّة (كرمنجي) والأرديَّة والفرنسيَّة مع ترجمةٍ إلى اللغتين اليُونانيَّة والإنجليزيَّة.
قواميس التواصل الأساسي هي عبارة عن أدواتٍ لتسهيل التواصُل اليومي بين المُهاجرين واللاجئين مع الأشخاص الذين يتكلمون اللغة اليُونانية أو الإنكليزية. تضمن القواميس أيضاً فصولاً خاصةً بالنساء والأطفال.
تم طباعة 15000 نسخة للجيب من القواميس الستة وتم توزيعها مجاناً على المُستحقين. سيتم توفير نفس القواميس، فيها نفس الفصول وتتضمن نفس المُحتوى ولكن مكتوب فيها طريقة لفظ الترجمة المُعاكسة، للمسؤولين في الإدارة في مراكز استقبال اللاجئين ولمن يقوم بتقديم خدماتٍ لهيئاتٍ أخرى في المراكز المفتوحة للإقامة في كافة أنحاء اليُونان. أحد المُهاجرين قال: “في مراتٍ كثيرةٍ لا أستطيع قول ما أريده ولكنني الآن سأقرأ وسأفهم ما أقول”. وكما أوضح مسؤولو المنظمات الأنسانية، فإن المُشكلة الأكبر تظهر في أثناء التواصل مع الأطباء: “في حالاتٍ كثيرةٍ تكون المُصطلحات الطبية تخصصية وقد لا يستطيع المهاجرون أن يعرفوا التعبير عن شيء ما حتى بِلغتهم الأم”.
على كل حال، مثل تلك التحركات يُمكنها تحقيق نتائج إيجابية فقط. في مُنظمة دعم المُهاجرين نعرف الصُعُوبات التي يواجِهُها المُهاجرون في التواصل في بلدٍ لا يعرفون لغته. مُستشارونا سيكونون دوماً في خِدمتكم لكي يُساعدوكم في حل أي استفسار لديكم حول المواضيع التي تشغلكم.